إيران تنفى خبر استعدادها لاستئناف المفاوضات

نفى مسئول إيرانى اليوم، الثلاثاء، أن يكون قد أجرى مقابلة متلفزة أكد خلالها استعداد إيران للتفاوض "من دون شروط مسبقة" مع القوى العظمى حول برنامجها النووى.

وأكد سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أصغر سلطانية، أن "أى تعليق أو مقابلة حول المفاوضات والشروط المتعلقة بالملف النووى لم تجر على أى قناة". وكان قد ورد على هذه القناة المتلفزة فى وقت سابق من اليوم، الثلاثاء، أن "المفاوضات من دون شروط مسبقة هى مطلب إيران الرئيسى فى ما يتعلق بالملف النووى".

وكانت القوى العظمى الست المشاركة فى المحادثات مع إيران، الصين والولايات المتحدة وألمانيا وروسيا وفرنسا وبريطانيا، قد طالبت باستئناف المحادثات مع طهران حول البرنامج النووى التى كانت علقته فى سبتمبر 2008.

وكان أوباما قد أمهل إيران حتى سبتمبر للاستجابة لهذا الطلب، لكن هذه المبادرة تعرقلت مع توتر العلاقات بين طهران وبعض العواصم الغربية ومع الاضطرابات السياسية التى تلت انتخاب محمود أحمدى نجاد لولاية ثانية.

وتتهم القوى العظمى إيران باتخاذ الأنشطة النووية لأهداف سلمية ذريعة من أجل صنع أسلحة نووية، إلا أن إيران نفت ذلك. وبحسب القناة الرسمية أوضح سلطانية أن الأقاويل التى نسبت إليه مأخوذة من رسالة وجهها إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وطلب سلطانية على حد قوله، فى الرسالة من الوكالة أن تدرس اقتراح إيران بمنع أى هجوم أو تهديد للمنشآت النووية. وكانت إسرائيل قد هددت بالقيام بعملية عسكرية تستهدف المنشآت النووية ما لم تعلق طهران برنامجها النووى. ولم تستبعد الولايات المتحدة قط احتمال اللجوء إلى ضربة عسكرية لوضع حد نهائى لهذا الموضوع.