احذر الكمامة قد تنقل إليك الفيروس‏!‏

الكمامة لابد أن ترتدي في الأماكن المغلقة مثل مترو الأنفاق ودور السينما وغيرهما‏,‏ وهي تعد كحاجز يمنع وصول الفيروس في حال التعرض للعطس من شخص إما مصاب أو حاضن للفيروس ولم تظهر عليه أعراضه بعد‏,‏


مع ملاحظة أن الرذاذ يصل إلي سطح الكمامة‏,‏ وسواء تعرض شخص ما لعطس الآخرين أم لم يتعرض عليه حين يخلع الكمامة ألا يلمسها من علي الوجه‏,‏ حتي لايلتصق الفيروس بيديه وينقله هو بنفسه إلي أنفه‏,‏ بل يخلعها من خلف أذنه ويلقي بها في سلة القمامة‏,‏


ولأنها قد تكون محملة بالفيروس عليه التخلص منها بطريقة آمنة واستعمال المطهرات العادية لليدين بعد خلعها‏.‏


يقول الدكتور عادل خطاب أستاذ ورئيس قسم الصدر بطب عين شمس إن الفيروس صحيح منتشر‏,‏ لكن خطورته مازالت ليست شديدة‏,‏ بل المشكلة في سرعة انتشاره في الأماكن المزدحمة أو المغلقة‏,‏ لذا سيكون لدينا مشكلة في المدارس والجامعات‏.‏ ويقدم نصيحة سواء لأولياء الأمور أو الطلبة أنفسهم بضرورة الانتباه إلي أن أعراض أنفلونزا الخنازير هي نفسها أعراض الأنفلونزا العادية من حرارة وحرقان في الزور ورشح وزكام وكحة وتكسير في العظام والعضلات‏,‏

لذا علي كل طالب أو شخص تظهر عليه هذه الأعراض أن يلازم المنزل ويتناول مخفضات الحرارة وأدوية الكحة ولايستعجل الاختلاط بالآخرين إلا بعد التأكد من اختفاء الأعراض‏,‏ وفي حال استمرار الحرارة‏48‏ ساعة لابد من التوجه للمستشفي فورا لتلقي العلاج‏,‏ وعلي إدارات المدارس في حالة ظهور أعراض عطس أو كحة علي أي طالب لابد من سرعة عزله حتي لايختلط بالأصحاء‏,‏ مع مراعاة التهوية السليمة وعدم غلق النوافذ في الفصول وتطهير المقاعد ومقابض الأبواب وصنابير المياه بالمطهرات العادية مثل الديتول أو الكلور‏,‏

وعلي المدرسين تنبيه الطلاب إلي اتباع السلوكيات الصحية السليمة‏,‏ ولاينصح بارتداء الكمامة إلا للمرضي والمخالطين لهم في المنازل‏,‏ إنما ارتداؤها في الشارع فغير مطلوب‏.‏